بقلم د. حاكم المطيري
الجلسة (10 و11) في موقعي على التويتر
وصفحتي على الفيس بوك يومي الأحد والاثنين 30/7 و1/8 ـ 2011م
· موعدنا الساعة الخامسة عصرا للبدء في جلسة )التجربة
كمصدر للمعرفة وكدليل على وجود الله ومعرفة الصواب والخطأ) فعلى المهتمين
الاستعداد للنقاش
· السلام عليكم ومساء الخير جميعا وحياكم الله الآن في
جلسة (التجربة كمصدر للمعرفة) وبخصوص الأسئلة السابقة سأجيب عنها بعد العشاء بإذن
الله
· المقصود من البحث في هذه القضايا محاولة استعادة وعي
العقل العربي المسلم الذي تراجعت استفادته من المصادر المعرفية بدعوى الدين
والفتوى
· وقبل البدء في الموضوع هل يمكن تعريف التجربة تعريفا
علميا قبل الحديث عنها كمصدر معرفي؟ والمجال متاح لكل المهتمين
· على ماذا استندت خديجة حين خاطبت النبي صلى الله عليه
وسلم وقالت (والله لا يخزيك الله أبدا إنك لتصل الرحم وتحمل الكل وتعين على نوائب
الدهر وتقري الضيف)؟
· كيف استنتجت خديجة من أول وهلة أن النبي صلى الله عليه
وسلم صادق وأن الله لن يخزيه أبدا وهو ما تحقق فعلا وفق ما استنتجت؟
· التعريف العلمي للتجربة هو كما ذكره الدكتور ساجد فهل
التجربة قاصرة على الماديات أم تتجاوزها لكل مظاهر الوجود بما في ذلك الواقع
الاجتماعي
· التجربة من مصادر المعرفة الإنسانية وهي نتيجة مشتركة
لعمل الحس والعقل من خلال المشاهدة والملاحظة والاستقراء واستنتاجنا من تكرار
النتائج أحكاما مخصوصة
· فالتجربة لا تقتصر على الماديات فقط بل يمكن تجربة
الأفكار واختبارها ومعرفة صحتها من خطئها بالنظر إلى نتائجها مادية كانت أو غير
مادية
· هل هناك أدلة على حجية التجربة كمصدر معرفي من الكتاب أو
السنة؟
· أثبت الشارع حجية التجربة كمصدر معرفي كما في حديث تأبير
النخل حين تركوا لقاحه فلم ينتج فقال لهم (أنتم أعلم بأمور دنياكم(
· وقال صلى الله عليه وسلم لما سئل عن الغيلة – وهي أن
تحمل المرضع - (كدت أن أنهى عن الغيلة لولا أني رأيت فارس والروم يفعلونه ولا
يضرهم) فجعل التجربة مصدرا للمعرفة الصحيحة والاستفادة من تجارب الأمم الأخرى
· فهناك سنن ونواميس ترتبط بوجود أسبابها {سنة الله في
الذين خلوا من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا} فلا تتخلف ومن خلال التجربة يمكن
معرفتها
· انظروا كيف تكون نتيجة سيادة الملأ المفسدين {وإذا أردنا
أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا} وهو
واقع مشاهد
· وتأملوا الواقع وتدبروا قوله تعالى {ونريد أن نمن على
الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين} وانظروا كم من مستضعف ورث
الحكم؟
· انظروا حال مانديلا في سجن جنوب أفريقيا العنصرية وحال
علي عزت في سجن تيتو في يوغسلافيا وحال الخميني في سجن الشاه وفاليسيا في بولندا
وعبود الزمر في سجن مصر؟
· ألا ترون بأنها تكاد تكون قاعدة مطردة أن يملي الله
للظالمين ثم يقصمهم على يد المستضعفين الذين كانوا في سجونهم وفي قبضة أيديهم على
اختلاف مللهم ونحلهم؟
· أي آيات موسى هي الأكبر كما يظهر من قصته؟
· تأملوا الآية {واضمم يدك إلى جناحك تخرج بيضاء من
غير سوء آية أخرى. لنريك من آياتنا الكبرى. اذهب إلى فرعون إنه طغى} فقصم فرعون هو
الآية الكبرى؟
· وإذا أردنا أن نعرف أهمية التجربة الإنسانية في الحكم
على المذاهب والأديان فلننظر إلى آثارها عليهم وعلى واقعهم فبالإمكان قياس نتائجها
· ما هي الدول والأمم التي تسود العالم اليوم؟ وما أسباب
سيادتها؟ وما هو الرابط المشترك بينها؟ وما الأمم الضعيفة وسبب ضعفها والرابط المشترك؟
· طيب حتى نقرب السؤال ما الفرق بين الدول الخمس التي
تستخدم الفيتو وسبب قوتها ؟ والدول العربية العشرين وسبب ضعفها؟ لا بد أن هناك
نواميس محكمة
· النواميس الاجتماعية لا فرق فيها بين مسلم وغير مسلم {إن
الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم} فالنواميس لا تحابي أحدا ولا تتخلف
أبد
· لهذا قال شيخ الإسلام ابن تيمية (إن الله ينصر الدولة
العادلة وإن كانت كافرة ويخذل الدولة المسلمة الظالمة) فالظلم مؤذن بالسقوط وسبب
للانهيار
· أنا أطرح أسئلة لنفسي وللأخوة المهتمين للتفكر فيها
واستثارة الذهن وليس بالضرورة أن نقف على جواب مفصل محكم الآن فالهدف إعمال العقل
والتدبر
· السؤال الأهم هنا إذا كانت التجربة مصدرا للمعرفة وكان
أشرف العلوم معرفة الله فلا بد أن تكون التجربة طريقا صحيحا يوصل إلى الإيمان فكيف
ذلك؟
· إذا كانت التجربة دليلا علميا من خلال الملاحظة والاستقراء
وتكرار النتائج عند تكرر أسبابها فما هي ملاحظة كل إنسان في هذا المجال مع الله؟
· ومما يلاحظه الخلق جميعا ومن خلال التجربة هو نهاية
الظالمين على يد المستضعفين فإنه لا يمكن أن تتكرر في كل عصر ومصر هذه الظاهرة
صدفة على نحو معجز لا يمكن تصوره؟
· ألم يكن غاندي في قبضة البريطانيين وسجنهم؟ ألم يكن علي
عزت في سجن تيتو؟ ألم يكن مانديلا في قبضة البيض؟ كيف نجوا من قبضتهم ليكونوا لهم
حزنا؟
· ما الذي كان يمنع الطغاة من قتل هؤلاء المستضعفين في
سجونهم؟ وكيف خرجوا من سجونهم ليسقطوا عروشهم؟ إنها قصة موسى وفرعون تتكرر كل زمان
ومكان
· إنه لا يمكن تفسير هذه الظاهرة تفسيرا ماديا حيث لا يوجد
تكافؤ في القوى بين الطغاة على عروشهم والمستضعفين في سجونهم ولا يمكن تفسيرها
بالصدفة؟
· إنها عدالة السماء فبشر القاتل بالقتل ولو بعد حين وبشر
الطاغية بالسقوط ولو بعد حين {ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في
القتل إنه كان منصورا}
· فما جرى ويجري لحسني وابن علي وغيرهم على الطريق تجارب
يراه الناس رأي العين كيف يمكر الله للمستضعفين وينصرهم من حيث لم يحتسبوا وهي آية
القدرة الإلهية
· والله قد يملي للظالم كما في الحديث (إن الله ليملي
للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته)
· وهذا بشرط أن يأخذ المظلوم بالأسباب أما إذا استسلم ولم
يغير واقعه فإنه لا يتغير وينتقم الله من الظالم للمظلوم يوم القيامة
· س/ ما الفرق بين دليل الفطرة ودليل التجربة في الاستغاثة
بالله؟
· ج/ دليل الفطرة يختلف عن دليل التجربة من حيث أن الأول
يسبق الثاني وهو قهري باطني بخلاف التجربة فهي قائمة على ملاحظة أمر خارجي يتكرر
بوجود سببه
· الله ينصر المظلوم مؤمنا به أو غير مؤمن )وعزتي وجلالي
لأنصرنك ولو بعد حين) (واتق دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب) وهذا من
عدله ورحمته التي تشمل البر والفاجر
· وهذه سنة مطردة بوجود أسبابها وهي أن ينتصر المظلوم ممن
ظلمه {ثم بغي عليه لينصرنه الله} {والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون} فاشتراط
الانتصار للنفس وأخذ المظلوم بالأسباب
· ولهذا لما تعطل الأخذ بين المسلمين بالتجربة كمصدر
للمعرفة الصحيحة شاعت بينهم مذاهب وآراء باسم الدين تصادم النواميس والسنن المطردة
بالتجربة
· لم يلجأ الإنسان عند أدنى ضر أو وقوع شر أو خوف إلى
السماء؟ لم يفزع إليها لا إراديا؟ لم يتوسل ويستغيث بها؟ ما الذي يلاحظه عند فزعه
إلى الله؟
· فلنتدبر هذه الآية في {أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف
السوء ويجعلكم خلفاء الأرض أأله مع الله} فكم مرة لجأت إلى الله فاستجاب لك وكشف
ما بك؟
· إنه ما من إنسان من أي دين كان ومن غير أهل الأديان إلا
واستغاث بالله مرات ومرات وكشف الله ضره مرات ومرات وهي تجربة يلاحظها كل إنسان
مهما جحدها؟
· إنها تجربة فردية عاشها كل إنسان وكذلك تجربة جماعية كما
قال تعالى {وإذا مسكم الضر في البحر ضل من تدعون إلا إياه فلما نجاكم إلى البر
أعرضتم}
· لقد كنا في طائرة من الكويت إلى الصين وفي الجو اضطربت
الطائرة وصارت كالريشة في مهب الريح فإذا الجميع يضجون بالاستغاثة بالله بكل لغة
ولهجة
· فلما هبطت الطائرة واطمأنوا فإذا كأن شيئا لم يكن وإذا
هم يعودون إلى سابق عهدهم كان لم يستغيثوا قبل قليل بكل ضعف وعجز {أعرض ونأى
بجانبه}
· فالإنسان لا يستغيث بالله إلا لتجربة فردية أو جماعية
أثبتت له بأن هناك من يكشف الكرب ويدفع الضر ولهذا يخلص له المكروب حين الدعاء
بالدين والتوجه
· وتدبر هذه الآية التي تكشف حال الإنسان مع الله {فإذا
ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدين} إنه الإخلاص للدين والإيمان اليقيني
بالله وحده
· وتأمل الآية {أمن يجيب المضطر إذا دعاه} فهذه حالة
اضطرار {ويكشف السوء} هذه حالة أعم وأشمل فالإنسان أمام أي مشكلة يخفق قلبه لربه
لييسرها له
· وكل إنسان منا له تجربة مع الله سواء استذكرها أو نسيها
حتى أشد العصاة {فما بكم من نعمة فمن الله وإذا مسكم الضر فإليه تجأرون } فأي
تجربة أوضح من ذلك؟
· وتأمل وتذكر حالك {وإذا مس الإنسان الضر دعانا لجنبه أو
قاعدا أو قائما فلما كشفنا عنه ضره مر كأن لم يدعنا إلى ضر مسه} فهو لا يستغيث حتى
بالطبيب!
· وهذا لا يتعارض مع استغاثة بعض الناس بمعبوداتهم فإن
الخلق على اختلاف أديانهم يؤمنون بوجود إله خالق فوق هذه المعبودات ولا يزعمون
أنها هي التي تغيث كل المضطرين ممن لا يشاركهم في عبادتها
· والتجربة أثبتت أن الاستجابة تحدث لكل مضطر مهما اختلف
دينه مؤمنا كان أو غير مؤمن فثبت أن هناك إلها للجميع وأن المعبودات الخاصة ليست
هي مصدر كشف الضر وإن توهم ذلك عابدوها من دون الله
· فالتجربة طريق إلى الإيمان بالله وحده وليس بالضرورة أن
يستفيد منها كل أحد ممن أعرض عنها
· وكما أن التجربة مصدر لمعرفة الله فهي كذلك مصدر للمعرفة
الإنسانية الصحيحة ومعرفة الصواب ومن الخطأ
· وقد دار حديث بيني وبين جماعة من أهل العلم قبل الثورة
العربية بمدة وكانوا يقولون بأن الثورات ليس وراءها إلا الدماء والدمار واحتجوا
بالنصوص
· فقلت لهم بأنني استطيع أن أحتج عليكم بحديث )لتأخذن على
يد الظالم) وحديث (من جاهدهم بيده فهو مؤمن) وأحاديث أصح وأكثر مما ذكرتم وبفعل
الحسين بن علي وغيره من السلف الخ
· وإنما سأحتج عليكم بالتجربة والسنن المطردة فإن كل أمم
الأرض التي ثارت على الطغاة تحررت وسادت ولم يقع فيها من الدمار واحد بالمئة مما
حل بالعرب الذين لم يثوروا؟
· فهل يعقل أن يكون صدفة أن كل الأمم التي ثارت سادت
وتغيرت أحوالها للأفضل في دنياهم بينما كل الشعوب التي استسلمت للطغاة ذلت وضعفت
واحتلت من عدوها؟
· إن التجربة أصدق برهان ولا يردها إلا مكابر للحس
والمشاهدة فكيف كان واقع الشعب الفرنسي قبل الثورة وبعده سنة 1789م وكذا حال الشعب
الأمريكي قبل الثورة وبعده وكذا الشعب الروسي بعد الثورة البلشفية سنة 1917م
والشعب الصيني بعد ثورة ماو ..الخ
· لقد ثارت كل شعوب أوربا الشرقية على أنظمتها الشيوعية
الشمولية في بولندا ورومانيا وأكرانيا وألمانيا الشرقية ..الخ ولم يحصل لها دمار
ولا خراب؟
· إن العالم العربي لم يشهد ثورات شعبية كبرى بل شهد
انقلابات عسكرية تذهب عصابة وتأتي عصابة بدعم خارجي وسميت ثورات زورا وبهتانا
لتضليل الرأي العام
· إننا نجني على الإسلام حين نعطل مصادر المعرفة الصحيحة
والتي تؤكد نتائجها بطلان تصوراتنا الخاطئة والتي هي اجتهاد لا يعبر بالضرورة عن
الإسلام
· أرأيتم لو ظل الشيعة الإمامية بإيران على مذهب الانتظار
للمهدي هل كان سيتغير حالهم؟ لقد أدركوا بأنهم لو انتظروا ألف عام أخرى لن يغيروا
واقعهم
· لقد اختبر الشيعة في إيران مذهب الانتظار الذي هو أصل من
أصولهم فوجدوا بأن التجربة تؤكد بطلان هذا المذهب فاضطروا إلى تأويله والتخلي عنه
· نحن نتحدث عن نظرية ترك تغيير الواقع السياسي حتى يخرج
المهدي لا عن الإيمان بالمهدي وخروجه في آخر الزمان فهذا موضوع آخر
· وكذا فعل الشيوعيون في روسيا وغيرها لقد وجدوا بأن
نظرياتهم ومن خلال التجربة لم تحقق شيئا فأوصلتهم إلى ضرورة تجاوزها فالأفكار
تختبر كما المادة من خلال نتائجها
· والقرآن مليء بالحث على النظر في تجارب الأمم {قد خلت من
قبلكم سنن فسيروا في الأرض} {قل سيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المجرمين}
الخ
· كيف يقال للناس منذ نصف قرن يحرم باسم الدين الخروج ولو
بالثورة السلمية على الأنظمة الإجرامية حتى وصلت الأمة إلى القاع ثم نتفاجأ بأنه
أمر جائز بل وواجب؟
· تصوروا معي كم من الآراء والمذاهب تشيع بيننا باسم الدين
وتؤثر في واقعنا وهي تصادم التجربة الواقعية الصحيحة كما تصادم الدين الصحيح؟
· عندما غزا التتار الشام كانت أكبر مشكلة واجهها ابن
تيمية هي أقناع علماء الشام بمشروعية جهادهم ودفعهم؟ وما زالت الأزمة تتكرر
والمشهد يتكرر[1]
· فابن تيمية لم يجد مشكلة عند عامة المسلمين الذين لم
يترددوا بفطرتهم وتجربتهم الصحيحة في ضرورة دفع العدو وقتاله وإنما وجد المشكلة
عند العلماء؟
· وتصوروا لم يستطع ابن تيمية إقناع العلماء بوجوب قتال
التتار حتى لو كان بعضهم يصلي ويؤذن إلا حين نزلهم منزلة الخوارج أو دفع المسلم
الصائل؟
· ولكم أن تتخيلوا حال أمة يصل فيها الخلل حد الجدل في
مشروعية القتال دفاعا عن أرضها وعرضها ودينها وأن يكون ذلك بسبب رأي ديني؟
· أرجو من المهتمين تزويدي بأي ظاهرة أو مذهب أو رأي ديني
يصطدم بالتجربة الصحيحة ويؤثر سلبا على واقعنا السياسي
· هل عرفتم السبب في وجود الاستبداد المطلق بل والاحتلال
الأجنبي وقواعده في الخليج وجزيرة العرب؟ أتظنون ذلك حدث من فراغ؟ إنه نتاج طبيعي
لثقافتنا
· إذا كانت الشعوب تنزع بفطرتها إلى الحرية والانعتاق من
الاستبداد وإلى الاستقلال والانعتاق من الاحتلال فحين يوجد شعب يرفض ذلك فأين المشكلة؟
· من التجارب الإنسانية الصحيحة قاعدة عبر عنها أبو بكر
الصديق في أول خطبة له(وما ترك قوم القتال قط إلا ذلوا) وانظر حال الأمم القوية
وحال العرب؟
· نحن شعوب مهزمة ولهذا فثقافتنا ثقافة مأزومة تكرر نفسها
مع اختلاف الظروف المحيطة بها ولهذا لا نستفيد من التجارب الصحيحة حتى من تجاربنا
نفسها؟
· البوطي ليس نشازا بين العلماء بل البوطية مذهب لكثير من
العلماء في كل بلد وبعض من يعيبون عليه لو حدث عندهم ما حدث في سوريا لوقفوا
كالبوطي
· إذا ما رماك الدهر يوما بنكبة @ فهيئ لها صبرا ووسع لها
صدرا
· فإن تصاريف الزمان كثيرة @ فيوما ترى يسرا ويوما ترى
عسرا