بسم الله الرحمن الرحيم
تحية الأبرار
في آداب السلام على المصطفى المختار
برواية آل بيته الأطهار
وصحابته الأخيار
الحمد لله وحده، وصلى الله وسلم على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه، وبعد..
فهذا
جزء حديثي في (آداب زيارة مسجد النبي ﷺ وقبره الشريف وآداب السلام والصلاة
عليه)، من رواية آل البيت النبوي، وما ورد من النهي عن فعل ما لا ينبغي
عند زيارته، كحديث: (لا تتخذوا قبري عيدا)، وحديث: (لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد)، وحديث: (سلموا علي حيثما كنتم فإن سلامكم يبلغني)،
وغيرها من الأحاديث، وكلام الأئمة الفقهاء وشراح الحديث عليها، وقد روى
هذه الأحاديث من آل البيت: علي بن أبي طالب، وفاطمة بنت رسول الله ﷺ،
وابنها الحسن بن علي، والحسين بن علي، وعبد الله بن عباس ابن عم رسول الله
ﷺ، وأسامة بن زيد مولى رسول الله ﷺ وحبه، وأم المؤمنين عائشة، وغيرهم،
رضوان الله عليهم جميعا، فعسى أن يكون فيه بيان للأدب المسنون المشروع لمن
قصد زيارة مسجد المصطفى ﷺ، كما علم أمته، وتجنب ما نهى عنه كما في الصحيحين
- البخاري ح رقم 2597 ومسلم ح رقم 1718 - من حديث عائشة عنه ﷺ قال: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)، ولمسلم: (من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد)، والله الهادي إلى سواء السبيل...
للتنزيل