(مؤتمر جدة للقضاء على حركة الأخوان ومعركة السبلة)
بقلم د حاكم المطيري
Ommah2000@yahoo.com
المؤتمر البريطاني السعودي في جدة للقضاء على حركة الأخوان:
وقد قررت بريطانيا القضاء على حركة الأخوان النجدية، وتم في 7/5/ 1928م عقد مؤتمر في جدة بين وفد ابن سعود برئاسة حافظ وهبة، ووفد بريطاني برئاسة جلبرت كلايتون والنقيب جون جلوب للتباحث حول مشكلة الحدود العراقية النجدية، والقتال بين القبائل التي ترتحل بين الحدين، وقد طالب وفد ابن سعود بمعاهدة لتسليم اللاجئين السياسيين، وقد تعهدت بريطانيا في هذا المؤتمر بعدم السماح لفيصل الدويش باللجوء السياسي في حال ما إذا قرر ابن سعود مقاتلته، وهذا هو الشيء الوحيد الذي أسفرت عنه المفاوضات التي دامت عشرة أيام؟! [1]
لقد كان مناقشة موضوع فيصل الدويش هو الهدف الرئيسي لهذا المؤتمر، وكل ذلك بعد مؤتمر الرياض الذي تم فيه الاتفاق بين المعارضة وابن سعود، والذي أزال أسباب التوتر بين الطرفين، كما تم الاتفاق بين قادة المعارضة على لقاء ابن سعود في مدينة بريدة، وفجأة وقبل عقد الاجتماع طلب ابن سعود تأجيله ليتمكن من معرفة وجهة النظر البريطانية، حيث تم الاتفاق في جدة بين ابن سعود والبريطانيين على حرمان فيصل الدويش حق اللجوء السياسي، فيما لو أراد ابن سعود القضاء عليه كزعيم للمعارضة السياسية في نجد، في الوقت الذي رفضت بريطانيا تسليم أي لاجئ سياسي آخر، وفي الوقت الذي لم ترفض المعارضة لقاء بريدة ؟!
لقد كان الهدف البريطاني من المؤتمر هو القضاء على حركة المعارضة، لكونها كانت ترفض وجود الإنجليز والارتباط بهم!
وبعد ذلك المؤتمر في جدة، تدهورت العلاقات بين المعارضة وابن سعود حيث كانوا كما يقول جون س (يتهمونه بأنه قد باع نفسه للنصارى والإنجليز، وأنه تحالف معهم، على حساب التزامه من قبل بنشر الإسلام، ومحاربة الكفار)[2].
وكما يقول دكسون (ومهما كان الأمر فمشاعر قبائل الأخوان في نجد كانت تغلي، وكانت مطير تمقت سياسة ابن سعود بمنع الغزوات - أي الجهاد - وأثار حنقهم قصف الطائرات البريطانية لهم، وادعوا أن إمامهم أصبح أداة في أيدي الإنجليز، وكان هناك خطر حقيقي من ثورة تقوم بها قبائل نجد بقيادة فيصل الدويش وسلطان بن حميد، لأن كلا القائدين يطالب ابن سعود بأن يثبت إيمانه بالله عن طريق إعلان الجهاد) [3].
لقد كان من أكبر أسباب السخط والعداوة التي أبداها الأخوان لشريف مكة هي تحالفه مع بريطانيا، فاكتشفوا فجأة بأن ابن سعود نفسه تحت حماية الإنجليز، وحليف لهم، في الوقت الذي كانوا هم - أي الأخوان - الذين وحدوا نجد والحجاز، نصرة للإسلام، وحماية للحرمين من الإنجليز والنصارى الذين جاء بهم الشريف؟!
وعلى حد جون س (لقد كان الأخوان يتمتعون بشعبية بين كثير من رعايا ابن سعود نظرا لنجاح فيصل الدويش وسلطان ابن بجاد في الحملة التي قاما بها بين القبائل والتي مفادها أنهما يمثلان مصالح الإسلام الشرعية، وأنهما كانا يدافعان عن قضية الدين، في حين أن ابن سعود بعد أن استولى بفضل شجاعتهم على الحجاز باع نفسه للإنجليز وللنصارى) [4].
لقد نجحت دعاية ابن سعود وإعلامه الديني في إخفاء أسباب الخلاف الرئيسية بينه وبين المعارضة واخترع فكرة أن الأسباب الكامنة وراء تصرفات قادة المعارضة الثلاثة (لم يكن غيرتهم على الدين وإنما تطلعاتهم الشخصية نحو السلطة، وأنهم اتفقوا فيما بينهم على الإطاحة به، وأن يصبح فيصل الدويش حاكما لنجد، ويتولى سلطان بن بجاد حكم الحجاز، ويصبح ضيدان بن حثلين حاكما للأحساء، وهذا التوزيع كان منطقيا من وجهة نظر توزيع القبائل ونفوذ كل شيخ من الشيوخ في المنطقة التي تخصه من تلك المناطق)[5].
كما أمكن بالدعاية حصر أسباب الخلاف بين ابن سعود والأخوان برفضهم لدخول البرقية والسيارة دون الحديث عن الأسباب الحقيقية للخلاف والصراع!
مؤتمر الرياض الثاني بين علماء نجد وشيوخ الأخوان:
وقد قام ابن سعود بعقد مؤتمر عام في الرياض باسم الجمعية العمومية ومؤتمر أعيان الرياض بتاريخ 5/ 11/ 1928م حيث حضره أكثر من عشرة آلاف من أعيان نجد من شيوخ الأخوان، وشيوخ العشائر، وأمراء الهجر، والقرى، والمدن، والعلماء، وقد كتب النقيب جلوب تقريرا عن المؤتمر - الذي كانت وراءه بريطانيا الذي سبق أن رتبت جمعية عمومية في العراق - وقد تم إسكان أعيان البدو من الأخوان وغيرهم في خيام خارج مدينة الرياض، بينما تم إسكان أعيان الحضر القادمين من القرى والمدن داخل الرياض، وتم إغلاق أسوار المدينة، وتوزيع السلاح والذخيرة على من بداخلها، كما تم احتجاز أعيان الأخوان والبدو خارج الرياض وعدم السماح لهم بالرجوع إلى بلدانهم، حتى تمت المراسلة بين ابن سعود وقادة المعارضة، وهم الدويش وابن حميد وابن حثلين الذين لم يحضروا هذا المؤتمر، ولم تتم دعوتهم إليه! إلا إن الدويش أرسل ابنه عبد العزيز مندوبا عنه لحضور المؤتمر[6].
إقصاء الدين عن الصراع وإثارة الروح الفئوية :
لقد أدرك ابن سعود أهمية إقصاء الروح الدينية جانبا في هذه المرحلة، إذ لن يكون الموقف في صالحه، وقد أذكى في مقابل ذلك الروح الفئوية بين البدو والحضر، ليستثمره في مواجهة المعارضة الشعبية الكبيرة ضد ارتباطه بالإنجليز وعلى حد قول جون س فقد(استضاف ابن سعود الحضر الذين يؤيدونه داخل المدينة، واحتفظ بقيادات الأخوان رهائن تحت ستار الضيافة والكرم، كما يتناسب مع التقاليد القبلية، وقد أدى ذلك الإجراء العملي إلى إبعاد رؤساء الأخوان عن التآمر مع كل من فيصل الدويش وسلطان بن حميد، ومن تنسيق جهودهم معهم) [7].
وقد تم انتخاب ثمانمائة من مجموع الحضور لعقد المؤتمر، وتم جمع أعيان الحضر في قاعة خاصة، والأخوان البدو في قاعة خاصة، ورجال الدين في قاعة ثالثة، وبعد بدء المؤتمر - الذي جلس فيه ابن سعود وأسرته في الصدر، والعلماء في الصف الأول، وخلفهم الحضر، وأمامه الأخوان - طلب ابن سعود من المجتمعين أن يختاروا حاكما لهم غيره ممن شاءوا، وقام العلماء وأقسموا(أنهم لم يكتشفوا قط أي فتور في غيرة ابن سعود على الدين، أو في إخلاصه لنشر الإسلام، وإن وقع منه خطأ فلأنه لا معصوم إلا النبي صلى الله عليه وسلم..... ثم تكلم شيوخ الأخوان الذين يمثلون قبيلة مطير، وتكلم المندوبون عن فيصل الدويش، كما تكلم نيابة عن قبيلة حرب الفرم والذويبي وابن نحيت، كما تحدث ابن ربيعان نيابة عن قبيلة عتيبة، وابن حشر نيابة عن قحطان .... وقد ذكّروا ابن سعود بأنهم تركوا حياة البدو، وهجروا قبائلهم، وتركوا ثرواتهم، تلبية لنداء الجهاد في سبيل الله، ونصرة للدين الصحيح، وأن سيوفهم ودماءهم هي التي جلبت له النصر، وأنهم لن يتبعوه بلا قيد أو شرط، لأنهم يخشون غضب الله أكثر من ابن سعود، وأنهم يريدون أن يستوضحوا عن بعض الأمور من العلماء، حيث أنه سبق أن طرحوا أسئلة من قبل اقتنع بعض الأخوان بالإجابة عنها، وبعضهم لم يقتنع، وأقسموا أنهم سيتبعون ما يحكم به العلماء)[8].
لقد رفض فيصل الدويش وابن بجاد وهما زعيما المعارضة حضور المؤتمر فقد أعلنا - كما يقول المستشرق النمساوي محمد أسد الذي كان بمعية ابن سعود - (أن ابن سعود ضال في الدين أولم يعقد المعاهدات مع الكفار؟ وأعلن العلماء المجتمعون في الرياض وبالإجماع بأن المعاهدات مع غير المسلمين مستحسنة إذا جلبت للمسلمين السلم والحرية). [9]
لقد كان من أهم الأسئلة التي وجهها الأخوان في هذا المؤتمر:
1- قضية المراكز الحدودية التي أقامها البريطانيون بين نجد والعراق، وهل يجوز شرعا ترسيم مثل هذه الحدود في أرض آبائهم وأجدادهم التي عاشوا عليها على مر الأجيال؟
2- وبعد تعهد ابن سعود للنصارى على عمل مثل هذه الحدود، كيف يسمح لهم بإقامة المراكز فيها مع أن المعاهدة تمنع من إقامة مثل هذه المراكز في مناطق رعي القبائل وآبارها بين الحدود؟
3- وإذا سكت الأخوان عن مثل هذا، وترتب عليه ضرر بالدين، أو ضرر بالمسلمين، هل يكونون آثمين عند الله؟ وقد أقسموا أنهم لن يسمحوا بمثل هذا الأمر إذا كان فيه تهديد لدينهم أو أرضهم.
4- ولماذا تم وقف الجهاد، ومنع الأخوان من إكمال فتوحاتهم، لنشر الدين الصحيح، ولماذا أوقف ابن سعود نشر كلمة التوحيد؟
وقد وجهوا حديثهم إلى ابن سعود بقولهم :إن البريطانيين يعززون مراكزهم على الحدود، وإن ديننا وحياتنا في خطر، وإن البريطانيين هم الذين بدءوا بالشر.
وقد أجاب العلماء عن الأسئلة، وأيدوا موقف الأخوان بالنسبة لخطر البريطانيين ومراكزهم الحدودية.
وقد تعهد ابن سعود بالعمل بما قاله العلماء، أما بالنسبة للجهاد فقد قال إنه لن يستطيع التحدث في هذا الموضوع علانية، وطلب عقد جلسة سرية حضرها خمسون رجلا من المؤتمرين وعلماء الدين، لم تنشر تفاصيل ما دار فيها، غير أن الجميع خرج وقد اتفقوا على مواجهة فيصل الدويش وسلطان بن بجاد[10].
لقد خرج المؤتمرون - كما يقول جون س - وقد أعلنوا وقوفهم مع ابن سعود (إلا أنهم كانوا مقتنعين تماما بأن المتمردين كانت لديهم مظالم شرعية لم يحلها ابن سعود حلا مناسبا، وقد أدركت عناصر الرياض غير الأخوانية تلك المظالم أيضا)[11].
وقد أرسل فيصل الدويش رسالة إلى ابن سعود يسأله فيها عن سبب منعه من الجهاد في سبيل الله الذي طالما أيده ابن سعود من قبل، وعن الحدود والمراكز التي ستقضي على حياة القبيلة، التي ظلت تنتقل على مر العصور طلبا للمرعى والكلأ بين نجد والعراق دون أن يمنعها أحد، وعن السبب في مهادنة النصارى ودينهم ومراكزهم الحدودية، في الوقت الذي تجرد السيوف على الأخوان وشيوخهم؟ [12]
مؤتمر الزلفي بين ابن سعود والأخوان :
لقد اضطربت الأوضاع في نجد كلها، مما حدا ابن سعود إلى عقد مؤتمر آخر في الزلفي، وكما يقول دكسون(لقد طالب قادة الأخوان بحسم خلافهم مع ابن سعود وفق حكم الشريعة وبتحكيم علماء الدين، وكانت حجتهم هي أنك يا ابن سعود طالما كنت تدعو إلى الجهاد وقتال الكفار، ولطالما رددت الآيات القرآنية التي تحث عليه، وتحل الغنائم التي تؤخذ بهذا الجهاد، والآن وبأمر من الإنجليز الكفار أنفسهم تدعونا إلى إعادة ما أخذناه لأنك تعتبر ما فعلناه خطأ، فإما أن تكون قد خدعتنا، أو يكون القرآن باطلا، وليحكم علماء نجد بيننا، وقرر الملك أن يقابلهم في عقر دارهم، فدعا إلى مؤتمر خارج مدينة الزلفي، ومما لا شك فيه أن الرعب دب في قلبه بحيث أنه لم يفكر قط في عرض القضية على أي هيئة من علماء الدين الوهابيين، وبدل أن يقرر القطيعة مع البريطانيين، قرر ضرب الأخوان بسرعة مرة واحدة وإلى الأبد، وأقام ابن سعود معسكرا لجيشه في الزلفي، ثم جاء فيصل الدويش من الأرطاوية ومعه فرقة صغيرة وخيم في سهل السبلة المكشوف قرب الزلفي، حيث انضم إليه بعد ثلاثة أيام ابن حميد الذي حضر ومعه قوة كبيرة، وخيم بالقرب من الدويش، وبموجب ترتيب سابق ظل ضيدان بن حثلين يحرس ميسرة الأخوان من أي هجوم طارئ يشنه فهد بن جلوي آل سعود ابن أمير الأحساء، وقد خيم ابن حثلين مع ابن شقير الدويش وابن لامي قرب (قرية) على بعد 130 ميلا إلى الجنوب من الكويت، وقد استخدم ابن سعود كل مهاراته الدبلوماسية لمنع ابن حثلين من أن يرمي بثقله مع الزعيمين الثائرين، وظلت قبيلة العوازم القوية في الأحساء موالية للملك)[13].
معركة السبلة بين ابن سعود والأخوان :
ولم تنفع الرسائل التي بعثها شيوخ المعارضة، ولا طلب عقد لقاء للصلح، في تخيف حدة التوتر بين المعارضة وابن سعود، حيث كانت الخطة البريطانية تقضي بوجوب القضاء على الأخوان، وتقابل الجيشان في منطقة السبلة، بين الأرطاوية والزلفي، وقد نجح ابن سعود في كسب أكثر شيوخ القبائل من الأخوان من قبيلة مطير، وحرب، وعتيبة، إلى صفه، بعد أن أقنعهم العلماء بحرمة الخروج عن طاعة الإمام، وكان من أبرزهم ابن ربيعان من شيوخ عتيبة، الذي أيد ابن سعود وعلى حد قول جون س(جاء ذلك التأييد بمثابة انتصار حاسم رجح كفة الميزان ناحية ابن سعود، ولو انضم إلى ابن بجاد شيخ قبيلة عتيبة لجاءت النتيجة الأخيرة لمعركة السبلة مختلفة تماما) [14].
وفي 30/ 3 /1928م، فاجأ ابن سعود قوات الأخوان في السبلة، الذين انسحب أكثرهم قبل المعركة بأيام، ظنا منهم أن الطرفين قد توصلا إلى صلح - خاصة بعد أن زار فيصل الدويش ابن سعود في مخيمه داعيا إلى المصالحة، بل وراغبا في إقناع ابن بجاد في ذلك - ودارت الحرب التي أراد الضباط السياسيون البريطانيون لها أن تدور، لتحطيم القوة العسكرية التي طالما رصدوها، وحذروا من خطر تركها بلا مواجهة فكان على ابن سعود - الذي مازال تحت الحماية البريطانية وتحت إشراف وتوجيه المندوبين البريطانيين لديه - أن يقضي عليها بالدعم المالي والعسكري البريطاني؟!
وكان الأمر كما يقول دكسون (هاجم ابن سعود بجيشه قائدي الأخوان دون سابق إنذار، وقد أُخذ الدويش مع فرقته الصغيرة على حين غرة وهم يهيئون طعام الإفطار، وأصيب الدويش بجراح خطيرة في معدته دون قتال، كما تمكن ابن حميد أن ينسحب وأن يشق طريقه إلى الوراء بمهارة فائقة في القتال، ومن المؤكد أن ابن سعود قبل أن يشن الهجوم المفاجئ أعطى تأكيدات جازمة بأنه سيجتمع مع الدويش مرة ثانية لبحث الأمور بموجب الشريعة، وقد تم نقل الدويش إلى الأرطاوية، وعاد ابن حميد إلى الغطغط حيث تبعه عبد الله بن عبد الرحمن شقيق الملك، فاستسلم دون قتال، ونقل إلى الرياض سجينا، وتم تدمير الغطغط، وبعد أن اطمأن ابن سعود إلى أن الثورة قد سحقت، وأن الدويش يحتضر متأثرا بجراحه، ذهب إلى مكة ليؤدي فريضة الحج، ويمكن إرجاع ثورة الدويش التالية التي كلفت الملك كثيرا إلى هذه الحيلة غير الملكية لأن العربي لا ينسى)[15].
السياسة البريطانية السعودية الجديدة بعد معركة السبلة:
وبعد معركة السبلة جمع ابن سعود العلماء ورؤساء القبائل الذين وقفوا معه، ليعلن عليهم خطابا جديدا لم يعهده الأخوان من قبل وجاء فيه:
1- يجب أن لا يسمحوا لرجالهم أن يعقدوا اجتماعا لمناقشة مسائل الدين أو الدنيا إلا بإذن من الملك وموافقته.
2- ويجب احترام المسلمين، ومن يحميهم المسلمون كما هدد وتوعد الحضور بأنهم سيلاقون ما لقيه الأخوان المعارضون إذا قاموا بمثل ما قاموا به[16].
لقد كان المقصود بحماية من يحميه المسلمون، أي البريطانيين الذين كان ابن سعود نفسه تحت حمايتهم!
وما زلنا مع (الحرية وأزمة الهوية في الخليج والجزيرة العربية) وللحديث بقية!
[1] الأخوان السعوديون لجون س 209 .
[2] الأخوان السعوديون لجون س 212 .
[3] الكويت وجاراتها لدكسون 1/307 .
[4] الأخوان السعوديون لجون س 213 .
[5] الأخوان السعوديون لجون س 212 .
[6] الأخوان السعوديون لجون س 213، والكويت وجاراتها 1/307 .
[7] الأخوان السعوديون لجون س 214 .
[8] الأخوان السعوديون لجون س 215 .
[9] الطريق إلى مكة (إلى الإسلام) ص 216 .
[10] الأخوان السعوديون لجون س 218-222 .
[11] الأخوان السعوديون لجون س 52 .
[12] الأخوان السعوديون لجون س 223 .
[13] الكويت وجاراتها لدكسون 1/314-316 .
[14] الأخوان السعوديون لجون س 226 .
[15] الكويت وجاراتها لدكسون 1/314-316 .
[16] الأخوان السعوديون لجون س 230 .