كليشدار
قلب الحب وموت الضمير!
أ.د. حاكم المطيري
٢/ ١١/ ١٤٤٤هـ
٢٢/ ٥/ ٢٠٢٣م
تهديد كليشدار بشكل هستيري للاجئين السوريين
بطردهم وإعادتهم إلى مناطق الموت والقتل الجماعي واتخاذ مأساتهم ودموعهم ودمائهم ورقة
للمساومة ودعاية رخيصة لحملته الانتخابية وجرحه المتكرر لكرامتهم وإنسانيتهم في كل
مهرجان يقيمه لأتباعه كل ذلك دليل على موت الضمير الإنساني لديه وافتقاده لأدنى شعور
بقيم الأخوة الإنسانية فضلا عن الأخوة الإسلامية التي لا يؤمن بها أصلا!
ونسي كليشدار أن وجود اللاجئين في تركيا وجود قانوني تحميه القوانين التركية
والمعاهدات الدولية وحقوق الإنسان وتفرضه على الطرفين ظروف الحرب وحين يسقط النظام
الإجرامي في سوريا لن يبقى سوري واحد في تركيا!
وقد أحرج كليشدار حلفاءه من الإسلاميين الذين تورطوا بدعمه وهو ما يجعلهم
شركاء له في هذا الجرم العظيم والإثم المبين بحق اللاجئين.
وكل من يقف مع كليشدار أو يعينه أو يصوت له فهو شريك له في هذا العدوان
الظالم على المستضعفين.
وهو ما يؤكد أن حزب الشعب وحلفاءه ما زالوا بعيدين كل البعد عن مفاهيم
الحرية والديمقراطية واحترام حقوق الإنسان التي يتباكون عليها!
وقد كشف هذا الخطاب العنصري الوجه الحقيقي لمشروع كليشدار القائم على
نشر خطاب الكراهية بين المسلمين وترويع المستضعفين بعد أن حاول إخفاء مشاعره سابقا
بإشارة قلب الحب!